قالت تقارير إخبارية محلیة، إن عناصر من الأمن استوقفت الإرھابي سائق الشاحنة
التي دھست عشرات الأشخاص في نیس الفرنسیة، عشیة الاحتفال بالعید الوطني، أمس الخمیس، قبل ساعات قلیلة من تنفیذه الاعتداء.
وأشارت التقارير، بحسب صحیفة ديلي میل، إلى أن الإرھابي كان ركن الشاحنة بجانب الطريق لمدة 9 ساعات، حتى إن عناصر من الأمن اقتربت منه واستفسرت حول توقفه لھذه المدة، فقال إنه يقوم "بتوصیل الآيس كريم". بالعنف والسرقة، وزعمت تقارير أخرى بأنه كان يحمل معه بالشاحنة رشاشات وقنابل يدوية، وعرف القاتل لدى الشرطة الفرنسیة سابقاً لكن الشرطة لم تقم بتفتیشھا.
خلال فترة الأعیاد، يعتبر مخالفة مرورية، إلا أنه بحسب التقارير، وعلى الرغم من أن وقوف الشاحنات الكبیرة على جانب الطرقات وخصوصاً فقد استجوبت الشرطة القاتل دون أن تطلب منه حتى أن يتحرك، بینما كان ينتظر الإشارة لتنفیذ مخططه الإجرامي. وكانت حددت الشرطة الفرنسیة ھوية القاتل، التي قالت إنه تونسي الأصل.
يحمل جنسیة مزدوجة (فرنسیة تونسیة) وقالت إن له وعثرت السلطات الفرنسیة على وثیقة ھوية تعود لشاب يبلغ من العمر 31 عاماً سوابق إجرامیة ولكن لیست إرھابیة. بینما أصیب المئات في الاعتداء الذي وقع بالشاحنة خلال مشاھدة حشد من المواطنین للألعاب النارية بمناسبة وقتل نحو 84 شخصاً الیوم الوطني للجمھورية الفرنسیة.