اعتبرت بلدة في ولاية غوجارات في غرب الهند، أن استخدام الهواتف النقالة يشكل ضررا للنساء العازبات، ونتيجة لذلك قررت منع العازبات خصوصا من استخدام أي شيء له علاقة بالتكنولوجيا باعتبارها مضرة بالمجتمع.
وقال مسؤول البلدة "ديفشي فانكار" لوكالة فرانس برس إن "مسؤولي البلدة اعتبروا أن استخدام الهواتف المحمولة من قبل النساء غير المتزوجات"، هو بمثابة استهلاك الكحول، مضيفاً أن قرار المنع سيطبق أيضاً على الصبيان الذين باتوا في سن الذهاب إلى المدرسة.
وقد اتخذ أعضاء مجلس بلدة سراج البالغ عد سكانها الفي نسمة في إقليم ميسانا مسقط رأس مودي، قرار المنع مطلع فبراير (شباط)، وقال فانكار إن "الهواتف المحمولة تلهي الشابات عن الدراسة والواجبات المنزلية".
أما النساء اللواتي يتذمرن عن هذا المنع فما عليهن سوى دفع غرامة قدرها 2100 روبية (27 يورو)، حيث أفاد مجلس البلدة الذي يقدم مكافأة قدرها 200 روبية (2.6 يورو) لكل من يشي بالمخالفات، كما أوضح مسؤول البلدة أنه يحق للشابات استخدام هواتف الأهل والأقارب فقط، وليس امتلاكها.
وأطلق مودي حملة وطنية للترويج لاستخدام التكنولوجيا في المناطق الريفية، كما أطلقت الحكومة العام الماضي خصوصاً مبادرة "الهند الرقمية" في بلد لا تتوافر فيه إمكانية الولوج إلى الإنترنت لنحو مليار شخص.