يعتبر صداع وآلام الرأس من الأمور المألوفة جدا بالنسبة للجميع، إلا أن الإصابة به في وقت عصيب كوقت اجتماعات العمل على سبيل المثال، أو خلال المناسبات التي تستدعي منك تيقظا كبيرا تكون أمراً مزعجاً للغاية.
حيث يعد الصداع الناتج عن التوتر هو أشهر أنواع الصداع الذي يُصاب به غالبية الناس، هذا الصداع يؤدي إلى ضعف وفقدان التركيز بدرجة كبيرة، كما يشعر المصاب بهذا النوع من الصداع بشعور يشبه الطرق في مقدمة الرأس، ويستمر هذا الشعور في الغالب لفترة تصل إلى نصف ساعة.
ما هي أسباب هذا الصداع العنيف؟ وكيف يمكن تجنبه؟
قد يبدو الأمر سهلا، إلا أن كل ما يحتاجه الموضوع هو قلم رصاص عادي، وفقاً لحوار أجرته صحيفة "اكسبريس" البريطانية مع الطبيبة وأخصائية التجميل، جين ليونارد، فإن الأسباب الرئيسية للإصابة بالصداع غالبا ما تكون ناتجة عن التوتر والقلق والإرهاق، بالإضافة إلى الاضطرابات العاطفية.
كما نقلت الصحيفة البريطانية عن ليونارد قولها: "يحدث الصداع نتيجة لتقلصات في عضلات الوجه والرقبة والفك وفروة الرأس، كما يرجع سببها غالباً إلى عضلة مروحية الشكل توجد في الجزء الخلفي من الرأس، تسمى العضلة الصدغية.
هذه العضلة ترتبط بعضلات الفك، حيث يؤدي الخلل الوظيفي في تلك العضلة إلى الإصابة بالصداع، نظراً لحدوث انقباض لعضلة الفك أثناء النوم، مما قد يؤدي بدرجة كبيرة إلى تلك الآلام في الصباح.